lover12 نورسي ماسي
عدد الرسائل : 94 العمر : 35 Localisation : l'annévairsaire Emploi : vive f.c.barcelone et la music de nasro Loisirs : j'aime le foot-ball تاريخ التسجيل : 01/06/2007
| موضوع: قصيدة بقلم صدام حسين السبت يونيو 02, 2007 6:22 am | |
| حَدَت الحداةُ ودارتِ الأكوابُ **** وتناقلت أخبارنا الأعرابُ من بعدِ قوتنا تخاذل عِزُّنا **** وتحكمت برقابنا الأغرابُ يا قمة الزعماء إني شاعرٌ **** والشعر حرٌ ما عليه حسابُ أتذكرتموني أم نسيتم قائداً **** كانت تسابق اسمه الألقابُ فأنا الزعيم أنا المُقَدمْ بينكمْ **** ويحيطني الإجلالُ والإطنابُ اسمي أنا صدامُ أطلقُ لحيتي **** حيناً ووجه البدرِ ليسَ يُعابُ في حُفرةٍ ضاقت كلحدٍ مظلمٍ **** سكنت هنالكَ مُهجةٌ وجَوابٌ فعلامَ يجذبني العُلُوجُ بلحيتي **** أتخيفها الأضراسُ والأنيابُ وأنا المَهيبُ ولو أكون مُقيََّداً **** فاللَّيثُ في قفصِ الحديدِ يُهابُ هَلاَّ ذكرتمْ كيفَ كنتُ مُعظَّماً **** والنَّهر بينَ أناملي يَنسابُ عشرونَ طائرةً ترافقُ موكبي **** والطيَّرُ يُحشَرُ حولها أسرابُ والقادةُ العُظماءُ حوليَ والورىَ **** يتزلّفونَ وبعضُهم حُجَّابُ قمم مضت عندي وعندَ دياركم **** قمم التحدي والحضور غيابٌ سيجيب طبع الزور تحت جلودكم **** صدام في جبروته عرَّابُ كنت الذي تقفونَ خوفاً خلفَهُ **** تتقاربُ الجَبَهاتُ والأشنابُ في الواحةِ الخضراءِ حولي دائماً **** يتزاحمُ الزُّعماءُ والأحزابُ ولنيل مرضاتي وكسبِ صداقتي **** يتسابق الوزراءُ والنوابُ كلٌ يحاول أن يكونَ مُقَرَّباً **** عندي وكمْ تَتَزلَّفُ الأذنابُ تهتزُّ تحتي الأرضُ خوفاً كُلَّما **** هاجت بصدري ثورةٌ وعِتَابُ ماذا صنعتم يا رفاقُ وما عَسىَ **** أن تصنعوا وزنُ العميلِ ذبابُ مثلي فأكثركمْ على إخوانهِ **** متآمر ومخادعٌ كذابُ أوَلم تكونوا قاهرينَ شعوبَكمْ **** أم ليس مثلي بينكمْ قَصَّابُ فإذا نهبتُ منَ العراقِ وشعبهِ **** ثرواتهِ هلْ وحديَ النَّهَّابُ وإذا فَجَرْتُ بسبِّكمْ وعدائكمْ **** فالجُلُّ منكم فاسقٌ سَبَّابُ للغرب صلَّينا ولم نكفرْ بهِ **** وأنا الإمامُ وقصريَ المحرابُ أفتكتمونَ على َ الشُّعوبِ سجودكمْ **** للغربِ ربًّا دونهُ الأربابُ القتل والتعذيب شرعٌ محكَمٌ **** جاءت به الأحنابُ والأعرابُ فقتلتُ مليونين من فرسانكمْ **** والقتل شرعٌ محكمٌ وكتابُ وفتحتُ فارسَ من جديدٍ تطوُّعاً **** والفتحُ يا شعبَ الكويتِ خرابُ يا قمَّةً تروي الهوانَ حكايةً **** والمنجزاتِ ضيافةٌ وخطابُ أمَّا البيانُ هوَ البيانُ وإنَّما **** تُستبدلُ الأقلامُ والكُتَّابُ لا تجزعوا من أيِّ لفظٍ واضحٍ **** فاللَّفظُ لغوٌ ما عليهِ عِقابُ تدري وكالاتُ الغزاةِ بأنَّكم **** لوجودها الأزلامُ والأنسابُ تدري بأنَّ الغربَ شعبٌ واحد **** لا فرقَ إلاَّ الثوبُ والجلبابُ والمسلمُ العربيُّ شخصٌ مجرمٌ **** أفكارهُ الإجرامُ والإرهابُ أنا والعراقُ نكونُ بنداً واحداً **** فعلامَ تُغلَقُ دونيَ الأبوابُ وأنا العراقيُّ الذي في سجنهِ **** نُسجتْ على منواله الأثوابُ إنيِّ شربتُ الكأسَ سُمًّاً ناقعاً **** لتُدارَ عندَ شفاهكمْ أكوابُ أنتم أسارىَ عاجلاً أمْ آجلاًً **** مثلي وقد تتشابهُ الأسبابُ والفاتحونَ الحمرُ بينَ جيوشكمْ **** لقصوركمْ يومَ الدخولِ كلابُ وعن الدجيل إذا أُحاكم من ترىَ **** خصمي منْ المتآمرُ المرتابُ توبوا إلى أولمرتَ قبل رحيلكمْ **** واسترحموه لعلَّهُ توَّابُ عفواً إذا غدت العروبةُ نعجةً **** وحُماةُ أهليها الكرام ذئابُ
رحمك الله ابا عدي عشت شجاعاً ومت شهيداً الى جنات الفردوس الملتقى ان شاااء الله احتراماتي لكم | |
|